حديث رقم 777 - من كتاب المسند للشاشي - مُسْنَدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

نص الحديث

777 قُرِئَ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ يُونُسَ الْبَصْرِيِّ ، نا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، أنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أنا الْمَسْعُودِيُّ ، عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَلْقَمَةَ الثَّقَفِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : لَمَّا انْصَرَفْنَا مِنْ غَزْوَةِ الْحُدَيْبِيَةِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ يَحْرُسُنَا اللَّيْلَةَ ؟ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : فَقُلْتُ : أَنَا ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّكَ تَنَامُ ، ثُمَّ أَعَادَ قَالَ : مَنْ يَحْرُسُنَا اللَّيْلَةَ ؟ فَقُلْتُ : أَنَا ، ثُمَّ أَعَادَ مِرَارًا ، فَقُلْتُ : أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : قُلْتَ : إِذًا قَالَ : فَحَرَسْتُهُمْ حَتَّى إِذَا كَانَ وَجْهُ الصُّبْحِ أَدْرَكَنِي مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّكَ تَنَامُ ، فَمَا أَيْقَظَنَا إِلَّا حَرُّ الشَّمْسِ فِي ظُهُورِنَا ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْوُضُوءِ وَرَكْعَتَيِ الْفَجْرِ ، ثُمَّ صَلَّى بِنَا الْفَجْرَ ، ثُمَّ صَلَّى الضُّحَى قَالَ فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ لَوْ أَرَادَ أَنْ لَا تَنَامُوا عَنْهَا لَمْ تَنَامُوا ، وَلَكِنْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَكُونَ لِمَنْ بَعْدَكُمْ هَكَذَا لِمَنْ نَامَ أَوْ نَسِيَ ، ثُمَّ إِنَّ نَاقَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِبِلُ الْقَوْمِ نَفَرَتْ ، فَخَرَجَ النَّاسُ فِي طَلَبِهَا ، فَجَاءَتْ إِبِلُهُمْ إِلَّا نَاقَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : خُذْ هَاهُنَا ، فَأَخَذْتُ حَيْثُ قَالَ لِي ، فَوَجَدْتُ زِمَامَهَا قَدِ الْتَوَى عَلَى شَجَرَةٍ ، مَا كَانَتْ تَحُلُّهَا إِلَّا يَدٌ قَالَ : فَجِئْتُ بِهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَقَدْ وَجَدْتُ زِمَامَهَا مُلْتَوِيًا عَلَى شَجَرَةٍ مَا كَانَتْ تَحُلُّهَا إِلَّا يَدٌ *

اختر أحد أحاديث التخريج لعرضه هنا

اختر طريقة التخريج المناسبة لك :